مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أمريكا لا يهمها مكافحة إرهاب، فهي من تصدر الإرهاب، وهم جذور الإرهاب ومنبعه.

أمريكا لا يهمها مكافحة إرهاب، فهي من تصدر الإرهاب، وهم جذور الإرهاب ومنبعه.

إذاً فأنت عندما تريد أن تكسب رضاهم فتقول: أنا فعلاً لدي إرهابيون، ونحن عانينا من الإرهاب، ونحن سننطلق معكم لنكافح هذا الإرهاب، فبدلاً من أن يشكروك على ذلك إنهم من يعتبرون قولك ذلك وسيلة لأن يدخلوا إلى بلدك، وحينئذٍ سيحجونك بماذا؟ سيحجونك بالإتفاق الذي قد حصل من جانبك بالموافقة التي قد حصلت من جانبك على أن تكون أمريكا هي التي تتولى التحالف الدولي ضد الإرهاب. هناك أصوات الآن تظهر لكن هل أمريكا تعتبرها؟ هناك من يقول: يجب أن يكون مكافحة الإرهاب عن طريق الأمم المتحدة، هناك من يقول: يجب أن تعتمد أمريكا على جوانب أخرى في مكافحة الإرهاب، لا يكون الحل العسكري لديها هو الحل الوحيد في هذا الجانب، هنـاك من يقول عبارات أخرى، لكن هل أمريكا تسمع لهم؟ لا تسمع أبداً. هي تنطلق فمتى قيل: إن هناك إرهاباً فهي من تمتلك الحق - من وجهة نظرها - أن تكافحه بالشكل الذي ترى، وهي لا تكافحه كإرهاب على أساس أنه يزعج الناس أو يزعج المواطنين الأمريكيين؛ إنما لأن هناك وسيلة تعتبره وسيلة للدخول إلى هذه البلدان، هي لا تكتفي بالإستعمار، هذه الهيمنة العالمية التي تحصل، بل تريد أن تصل إلى كل منطقة، وأن تهيمن على كل بلد من داخله.

اقراء المزيد
تم قرائته 263 مرة
Rate this item

يجب أن نضع نصب أعيننا الآيات التي تتحدث عن اليهود في نظرتهم إلينا والى ديننا؛ لنعتبرها حقائق.

يجب أن نضع نصب أعيننا الآيات التي تتحدث عن اليهود في نظرتهم إلينا والى ديننا؛ لنعتبرها حقائق.

ثم لنعود إلى أنفسنا نحن كمواطنين مسلمين مؤمنين نؤمن بقول الله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} (البقرة: من الآية120) لنقل لأنفسنا إذا ما كنا نميل إلى السكوت، ونقول لأولئك الذين يطلبون منا أن نسكت: أن هؤلاء لا يرضيهم سكوتنا بل يشجعهم سكوتنا، لن يتوقفوا عند حد إذا كنا ساكتين، هاهو الرئيس سكت، ألم يسكت من البداية؟ ألم ينطلق هو ليظهر استعداده في الوقوف معهم لمكافحة الإرهاب حتى بمجرد بلاغ كما حصل في المقابلة أمس، بمجرد بلاغ من الأمريكيين يتحرك لمطاردة من قالوا إنهم إرهابيون؟ فإذا كان هو لم يُجْدِ معه، لم ينفعه سكوته بل لم ينفعه استعداده فإن هذا يدل على أن سكوتنا لن ينفع، وأننا حتى لو (استعدينا) أن نقف في مكافحة من قالوا هم إنه إرهابي فإن ذلك لن ينفع؛ لأنهم يريدون شيئاً آخر، هم يريدون أن يهيمنوا على اليمن، أن يثبتوا أقدامهم في اليمن أن يسيطروا عليه مباشرة.

اقراء المزيد
تم قرائته 311 مرة
Rate this item

من تلمس منه رائحة الولاء لليهود والنصارى؛ يجب أن تحمل له روح العداء، الساخط.

من تلمس منه رائحة الولاء لليهود والنصارى؛ يجب أن تحمل له روح العداء، الساخط.

فهنا تتجلى الحقائق {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ} (ال مائدة53) من أجل الحفاظ على مصالحكم من أجلكم {حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ} تتجلى المواقف أن الأشياء لم تكن لهذه. وفعلاً الزمن والأحداث من يراقب الأحداث كل حدث يكشف أحداثاً سابقة، ولو أحداث قبل عشر سنين أو نحوها، ترى كيف يتجلى أشياء تبين لك نفسية هذا أو هذا من خلال الأحداث المتتابعة، لأنه كلما أضمر الإنسان سيأتي بعد فترة أحداث تبينه، أحداث تشهد على واقعه. فأن نصل إلى هذه الدرجة أحياناً تحصل أحداث في أي بلد إسلامي نحن قد نجمع بين حالتين: أرتاح لأنه ضرب هؤلاء؛ هم أعداء، حقيقة هم أعداء، وهم عملاء وهم من يشوهون صورة الإسلام لكن المسألة من حيث المبدأ خطيرة على الجميع، أليست خطيرة على الجميع؟

اقراء المزيد
تم قرائته 292 مرة
Rate this item

بلغ الخبث اليهودي أن يصلوا بالناس إلى درجة أن يسحقوهم؛ ومع ذلك يتولونهم ويؤيدوهم!

بلغ الخبث اليهودي أن يصلوا بالناس إلى درجة أن يسحقوهم؛ ومع ذلك يتولونهم ويؤيدوهم!

الأشرف لنا أن يأتي الأمريكيون هم، والأشرف لزعمائنا أن يأتي الأمريكيون ليضربوا هم؛ لأن ضرب الأمريكيين هم لأي منطقة من المناطق يولد عداوة لأمريكا، يخلق عداوة لأمريكا، لكن لأنهم يعرفون أن العداوة مهمة، عداوة الشعوب المسلمة عداوة حقيقية يكون لها أثرها السيئ، وتبقي هذه المنطقة غير مستقرة، ولا يحققون أهدافهم فيها إلا بصعوبة. وهم عادة ليسوا أغبياء، بل دقيقين في تصرفاتهم، يريد أن يحقق أهدافه بأقل تكلفة، هذه قاعدة عندهم: أن يحققوا أهدافهم بأقل تكلفة مادية وبشرية، ميزان يمشون عليه، وقضية يحسبون لها ألف حساب، إذاً فبدل من أن نذهب نحن نضرب فبالإمكان أن هذا الزعيم أو هذا الملك أو هذا ينفذ المسألة، نقول: فلان مطلوب، فلان مطلوب، فلان إرهابي، وفلان كذا، فيحضرونهم لهم، أو يضربون قراهم!

اقراء المزيد
تم قرائته 408 مرة
Rate this item

كيف تحول الزعماء العرب إلى مدراء أقسام شرطة عند أمريكا!

كيف تحول الزعماء العرب إلى مدراء أقسام شرطة عند أمريكا!

هذه مصيبة كبيرة، أما أن نخدمهم أيضاً من جديد فيما يتعلق بالإفساد، أو نصبح في حالة معينة متولين لهم. والتولي كما قال الإمام علي: ((الراضي بعمل قوم كالداخل فيه معهم)) أن ترضى بعملهم ولو تحت عناوين أخرى، أن تجد في نفسك ميلاً إليهم، أو إلى أوليائهم، المسألة هي واحدة: تتولاهم أو تتولى أولياءهم؛ لأن من يتولهم منا يصبح منهم، فمن نتولى نحن ممن هو منا متولِّ لهم نصبح الشيء نفسه {منهم} نعوذ بالله. في أذهان الناس كلما يأتي موعظة، كلما يأتي حديث يتبادر إلينا الطاعات والمعاصي المعروفة، وكأنه ما هناك أشياء أخرى، هناك طاعات وواجبات مهمة جداً جداً نحن مقصرون فيها، بل لا نتذكرها، يوجد عبادات اعتقادية، واجبات اعتقادية، أن تعتقدها كذلك نحن مهملون لها، لا نلتفت إليها، هناك معاص خطيرة خارجة عن الأشياء التي نعتبرها قد هي مألوفة أنها معاصِ هي في نفسها أيضاً خطيرة ونحن لا نلتفت إليها. نحن اليمنيين بطبيعتنا فينا (تحليل) كثير للأحداث، ومع (تخازين القات) تقريباً في أي بيت في أي مكان يحللون كل الأحداث،

اقراء المزيد
تم قرائته 292 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر